
وتتنوّع مراحل النمو النفسي لدى الإنسان كالتالي، وجلّها مرتبط بالطفولة
فقد أثبتت الدراسات مثلاً أن تعليم الطفل الكتابة والإصرار على إمساكه بالقلم قبل عمر الثالثة والنصف يؤثر على أصابعه وقدرته لاحقًا على الإمساك بالقلم، في الوقت المناسب…
ترينديول تطلق مجموعة رمضانية مستوحاة من سحر كابادوكيا لعملائها في الخليج
لذلك ينبغي على المربي الاعتماد على أساليب التنشئة التي توازن بين التسامح والحزم، حتى يتمكن من تعزيز نمو الاستقلال الذاتي عند الطفل.
يظهر في هذه المرحلة استخدام التفكير الذي يسمى بالتفكير باستخدام العمليات الصورية أو الشكلية العمليات الرسمية، وهو ما يمكنه من التعامل مع العموميات المجردة من حوله كمفاهيم الحرية والعدالة.
دراسة عليمة يمكن على اساسها فهم وضبط السلوك والتنبؤ به والتخطيط له”.
حيث يعتبر لكل مرحلة خصائصها النفسية التي يجب التعرف عليها وفهمها للتعامل الاسهل مع الطفل خلال كل مرحلة عمرية، ومن هناك اهمية لدراسة هذا العلم وهي ما يلي:
“هو فرع من فروع علم النفس، ويهتم بدراسة مظاهر الإمارات الكائن الحي وتطوره.
لمرحلتيّ البلوغ فالمراهقة أهميتهما؛ إذ تشكّلان دعامة أساسية في النمو النفسي لدى الإنسان، لكن التعويل الأكبر يكون بناء على ما تم منحه للطفل خلال مراحل الطفولة الأولى، من تجارب ترتبط بالهوية، وأخرى ترتبط بالتعامل بين ثنائيات مختلفة في المجتمع كما في حالة الوالدين والطفل، والوالدين بعضهما ببعض، نور والذكر والأنثى، والثواب والعقاب، والترغيب والترهيب، والخير والشر، وما إلى ذلك.
لذلك وجب على الأسرة ومن يتعاملون مع الأطفال ويرغبون في الحكم على سلوكياتهم أن يكونوا ملمين بمراحل النمو وخصائص كل مرحلة تفصيليًّا، فكما سنرى لاحقًا أن تعديل السلوك أشمل وأعم من مجرد تعديل سلوك غير مرغوب، بل تشمل أيضًا مساعدة الطفل على إظهار ما لديه من قدرات تكونت بفعل النمو وتحتاج إلى تدريب وتفعيل حتى تظهر في المواقف المناسبة.
وفي بداية هذه المرحلة (سن الثالثة) يستجيب الطفل للمثير ككل وليس إلى أجزائه التفصيلية.
والبحث عن العوامل المساهمة في النمو والتطور بشكل علمي يؤدي الى فهم وضبط السلوك وكذلك امكانية التنبؤ بهذا السلوك”.
فيتعلم المشاركة ويصبح أكثر اهتمامًا بواجباته تجاه الآخرين واحترام رغباتهم ومشاعرهم.
هكذا الفترة تكون من فترة الولادة وحتى فترة بداية المشي اي من الولادة وحتى عمر التسعة اشهر او السنة وقد تستمر هذه المرحلة لعامين.